تواصل – خالد الزيدان:
جدد الشيخ عباس بتاوي تأكيده أن الصورة التي قامت اليوم إحدى الصحف المحلية اليوم بنشرها زعماً أني ومن معي نقوم بتقديم الأكفان كهدايا للمرضى هو تضليل وكذب دون تثبت من صحة وقصة تلك الصورة الخاصة بي.
وقال في تصريح خاص لـ"تواصل": "أثارت الصورة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقني ومن الصحيفة اليوم استياء الكثيرين؛ بسبب تضليل الصحيفة دون أخذ رأي صاحبها وهو أنا".
وأضاف الشيخ بتاوي الداعية والمسؤول عن مغسلة الموتى بجامع الفيصلية في جدة: "قدمت ومعي صاحبي لعيادة أخي العم أمين عبدالجواد، والسؤال عن صحته وقدمت له الهدايا والحلوى، وبيننا محبة وصداقة ومزاح خاص كان من بينه أن قدمت له مداعباً الكفن ممازحاً وهو وغيره يعرفون أني أحضره من باب الممازحة، ولكن صورة العم أمين وقبله الموظف المنسق معي في المغسلة انتشرت بالخطأ ممن صورها بحسن نية فتم تداولها على أنها جزء من برامجنا وهدايانا للمرضى وهذا غير صحيح ولم أقدمه، ولم ينتشر لي غير تلك الصورتين لذا أرجو أن يفهم الجميع الملابسات وليتثبتوا".
من جانبه أكد لـ"تواصل" أمين عبدالجواد، رواية الشيخ عباس، موضحاً أنه كان كذلك ممازحاً مع لقطات الكفن، داعياً الجميع للكف عن الافتراءات دون بينة، مشيراً إلى أن الشيخ بتاوي له جهود خير ورجل عاقل ويدرك طرق الدعوة وضوابط زيارة المرضى وعيادتهم.
