الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مركز الأمصال يحذر من خروج الثعابين والعقارب بعد الأمطار ويبين طرق الوقاية منها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

نبه المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بالحرس الوطني إلى الخطورة البالغة التي قد تنجم من جرف السيول للجحور التي تعيش فيها الثعابين والعقارب، ما يؤدي إلى خروجها بأعداد كبيرة وانتشارها في مواقع وبيئات غير متوقعة بما في ذلك دخولها في المنازل والمواقع التي تغمرها السيول والتي لم تكن أماكن معتادة لتواجد الثعابين والعقارب مثل المدارس التي غمرتها السيول أو المنازل أو مواقع العمل وخلافه.

اضافة اعلان

وأشار مدير عام المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات الصيدلي محمد الأحيدب إلى أن الوقاية من التعرض لعضات الثعابين ولدغات العقارب والوعي بطرق الوقاية يشكل أهم عناصر تلافي حدوث التسمم بسمومها الخطيرة إلى جانب الوعي بإجراء الإسعافات الأولية للملدوغ وتلافي الطرق الخاطئة التي ثبت ضررها، مثل جرح مكان اللدغة ومحاولة شفط السم بأجهزة الشفط التي يروج لها وكلاؤها وهي غير ذات فائدة، بل أن الجرح والشفط يتسببان في زيادة احتمال امتصاص السم من مكان اللدغة وحدوث التلوث الذي قد يؤدي إلى تعرض العضو المصاب للغرغرينا, إضافة إلى أن جرح المكان الملدوغ ومحاولة شفط السم أمر غير ممكن إطلاقاً, ذلك أن السم يحقن تحت الجلد أو في العضل ولا يمكن للشفط أو وضع أي مادة مثل التمر أو العجين أو البلاستيك أو البنزين أن يخرج السم من هذه الأنسجة.

وأضاف أن من أهم الإسعافات الأولية هي طمأنة الملدوغ وتهدئته، فقد وجدت الدراسات أن لهذه التهدئة دوراً كبيراً جداً في نجاح المعالجة، كما يجب وضع المصاب في السيارة على أحد جنبيه وذلك لتزامن التسمم بسموم الثعابين والعقارب مع حدوث قيء فإذا كان المريض على ظهره، فقد يتعرض للاختناق بالقيء دون انتباه من ينقله، كما شدد على أهمية رفع العضو الملدوغ أثناء النقل وإذا كان المسعف ملِم بالطريقة الصحيحة لربط العضو بحيث لا تكون ربطة شديدة جداً فتمنع تدفق الدم ولا مرتخية فلا تحقق الفائدة فإنه من المفضّل خاصةً في حالة الثعابين ربط العضو المصاب في موقع بين مكان اللدغة والقلب.

وبين الأحيدب أن من أهم أساليب الوقاية هي عدم السير في الظلام واستخدام الكشّاف وعدم السير حافي القدمين والامتناع عن السباحة في مواقع تجمع السيول، حيث حصلت لدغات في مواقع غير معتادة في الجسم مثل الصدر والرأس والبطن لضحايا كانوا يسبحون في تجمعات السيول (الغدير) مع تواجد ثعابين الكوبرا أو غيرها من الثعابين التي تعيش قرب المياه أو جرفتها السيول. حسب (الحياة).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook