تواصل- وكالات: 

إطلاق اللحية شعيرة من شعائر الإسلام، حيث أمرت السنة النبوية على إطلاقها كما جاء في الكثير من الأحاديث الواردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم- ، لكن هناك من يلتزم بها وهناك من يفضل أن يكون حليقًا للوجه، لكن من وجهة النظر الطبية فإن حالقي الوجه "اللحية" يكونون أكثر عُرضة للإصابة ببكتريا "marsa"، كما أن اللحية قد تقي من الإصابة بسرطان الجلد.

وحسب الدكتور كاران راج، الجراح والمحاضر الإكلينيكي في إمبريال كوليدج لندن وجامعة سندرلاند، فإن هذه البكتريا عند حملها على الجلد وداخل الأنف والحلق، يمكن أن تسبب التهابات جلدية، مثل الدمامل، والقوباء، وحال دخلت أخاديد الجلد، يمكن أن تسبب التهابات مهددة للحياة.

ويؤكد "راج" أن العمال حليقي الوجه في المستشفيات هم أكثر عرضة للتعرض لبكتيريا MRSA لأن "الحلاقة تخلق شقوقا مجهرية مثالية كأرض خصبة لهذه البكتيريا".

ومن أضرار حلق اللحية أيضًا حسب الطبيب:

1- اللحية تحمي الجلد تحتها من الشيخوخة عن طريق منع التعرض لأشعة الشمس.

2- تمنعك اللحية من فرك وإزالة الزيوت التي تنتجها الغدد الدهنية عن طريق الخطأ والتي تحافظ على البشرة دهنية ورطبة.

3- اللحية قد تقلل من خطر الإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد في المناطق التي تغطيها.

4- هناك أدلة على أن شعر الوجه يقلل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية بمقدار الثلث مقارنة بالوجه المحلوق.

5- يمكن لشعر الوجه أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد مثل الورم الميلانيني".