الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شاهيناز تكدح 30 عاماً مع زوجها لتأمين تكاليف الحج

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- متابعات:
في كل رحلة حج قصة تحمل دلالات ومعاني ومشاعر لأناس تركوا وراءهم ما جبل عليه الإنسان من حب للدنيا وزينتها ثم تركوا أوطانهم وأزواجهم وأطفالهم وأموالهم في رحلة اليقين وأداء الفريضة.اضافة اعلان
شاهيناز حاجة في السبعين من عمرها، وزوجها من الطبقة الوسطى، تعاهدت معه في أول يوم للزواج أن يدخرا ما تيسر لأداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسول الله، لم يأخذا شيئاً مما استودعاه وفضلا كل شيء على أنفسهما مهما كانت الحاجة.
وذات يوم مرض أحد أبنائهما ولم يكن معهما مال يكفي لعلاجه فاقترضت وزوجها مبلغاً من أقاربهما ولم يأخذا شيئاً من الوديعة التي بقيت في الحفظ والصون لأكثر من ثلاثين عاماً، وفوجئت هي وزوجها أن المبلغ الذي جمعاه لا يكفي لإكمال رحلة الحج الأمر الذي دفعهما لبيع الأرض التي كانا يملكانها وكان بإمكانها هي وزوجها أن ينتظرا عامين أو ثلاثة حتى يتمكنا من جمع ما تبقى لهما من المال دون بيع الأرض ولكن لم يبق لهما من العمر مثل ما مضى. وبعد وصولها لمكة برفقة زوجها قالت شاهيناز: "أنا سعيدة بوجودي في مكة وسعدت أكثر بالتكريم من مطوفات مكتب 94 التابع لمؤسسة حجاج جنوب آسيا، وجدنا فيهن نعم الأخوات في الاستقبال والحفاوة والتعامل الطيب، لن أنسى ذلك مدى العمر".


مالديفي يحج 35 مرة
وهذه قصة أخرى للمالديفي إبراهيم عبداللطيف الذي لم يمنعه طول المسافة ونفقات السفر ومشاقه، وهو في الـ50 من عمره، من القدوم كل عام لأداء مناسك الحج، حيث ظل يحرص طوال 35 عاماً على أداء النسك مع التكفل بحج 200 رجل وامرأة على حسابه الخاص.
بدأ الحاج إبراهيم عمله منذ الصغر مع والده الذي كان يعمل في إحدى مؤسسات الطوافة في جزر المالديف، وظل يبعث قوافل الحجاج إلى الأراضي المقدسة على نفقته، وبعد أن تشرب المهنة من والده أصبح يتولى إنهاء إجراءات الحجاج وبعثهم إلى الأراضي المقدسة.
وقال الحاج المالديفي، إنه أدى الفريضة أكثر من 35 مرة وفي كل مرة تدمع عيناه عند رؤيته للمسجد الحرام، وأضاف أن الله جل وعلا أنعم على السعودية بخيرات كثيرة وأعظمها احتضان المسجد الحرام والتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، مبيناً أنه رغم وجود أكثر من مليوني حاج في المسجد الحرام، إلا أنه يتم تنظيفه يومياً بأحدث المعدات والآليات التي لا تتسبب في أي مضايقات لضيوف الرحمن.
واختتم حديثه بقوله "مكة المكرمة أجمل بكثير على أرض الواقع، ولها هيبة لا يقوى أحد على تحملها تلين أمامها القلوب المتحجرة فكيف هو حال المتعطشة لرؤيتها والتنعم بأجوائها الروحانية". حسب (عكاظ).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook