تواصل - فريق التحرير:

أبدت عائلة الطيار السعودي عبدالله الشريف 23 عاما، المختفي في الفلبين منذ  عام وسبعة أشهر تقرييا، دهشتها من إصدار هيئة الطيران الفلبينية بياناً عن عمليات البحث أشارت فيه إلى أنها توصلت لحطام طائرة عبدالله.

وأضافت العائلة أنها حين طلبت رؤية الحطام عادت الهيئة وأصدرت بياناً آخر أنكرت فيه بيانها الأول وقالت إن البيان كان عن حطام طائرة أخرى، وأن خطأ حدث في الأمر.

وأشارت العائلة إلى أنهم أجروا عمليات بحث ذاتية في الفلبين وراجعوا أوراق مدرسة الطيران وفوجئوا بأن اسم ابنهم المختفي لم يكن مدرجاً في الأوراق الرسمية، وأنه لم يكن مدرجاً في الرحلة، كما أن المدرب خوسيه لم يحرر في استمارة الرحلة أي بيانات عن الطائرة مثل نوعها وطرازها واسم المتدرب وبياناته وكأن المدرب كان يخطط لهذا الاختفاء ويلغي وجود عبدالله من الرحلة، وفقا لـ"عكاظ".

وتساءلت الأسرة هل عبدالله لم يصعد على متن الطائرة واختطف قبل طيرانه؟ خاصة أن جميع من يعمل من المدرسة أكدوا أن المدرب أصر على تعبئة خزان وقود الطائرة بالكامل، وليس كما هو المعتاد للنصف.. كأنه يبيت النية لعدم عودة الطائرة بعد نصف ساعة.

وقالت والدة الشريف إن البحث الذي قامت به الأسرة شملت البحث في البحر والبر وتحليل المعلومات التي توصلوا لها بمجهوداتهم الذاتية.

وختمت والدة المواطن المختفي في الفلبين بقولها "لو تحدثت عن القضية بصفة مؤكدة أقول ربما ابني لم يصعد للطائرة أصلاً وربما اختطف من المدرسة، تفسيري لذلك أن اسم ابني غير موجود في كشف الصعود".