الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليمن.. الرئيس "هادي" يتهم الحوثيين بنشر مذهب "الاثني عشرية" في البلاد

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات: اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جماعة الحوثيين -أمس الاثنين- بتنفيذ مشروع إيراني لنشر مذهب الاثني عشرية الشيعي، وإدخال اليمن في حرب طائفية. جاء ذلك في كلمة لهادي أثناء اجتماعه بمدينة عدن الجنوبية مع قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان قبيلة العوالق كبرى قبائل محافظة شبوة الجنوبية. وقالت مصادر في الاجتماع إن الرئيس هادي قال: إن جماعة الحوثيين تعمل حالياً على تنفيذ أجندة إيرانية لنشر المذهب الشيعي الاثني عشرية في المجتمع اليمني وفقاً لـ "رويترز". وأكد هادي أن التطرف الشيعي الذي تمثله جماعة الحوثي المسلحة والتطرف السني الذي تمثله القاعدة وجهان لعملة واحدة لا يريدان الخير والاستقرار لليمن وأبنائه، بل يحاولان من خلال الأحداث التي حدثت بصنعاء إلى جرّ البلاد لحرب طائفية، ومن خلال الأحداث بعدن إلى جر البلاد لحرب أهلية. ونقل مركز عدن الأخباري -التابع للرئاسة اليمنية في عدن- عن هادي قوله "جميع اليمنيين (زيديين وشوافع) لن يقبلوا المذهب الاثني عشرية، ولن يرضوا بأن تحكمهم مديريةٌ من مديريات محافظة صعدة شمال اليمن معقل جماعة الحوثي، وتفرض ما تريده بقوة السلاح على اليمنيين جميعاً". وقال هادي: "نحن لا نريد الحرب ولسنا من دعاة الحروب، وتحملنا الكثير في سبيل إخراج الوطن إلى بر الأمان، وأن المسيرات والمظاهرات السلمية التي تخرج يومياً في عدد من عواصم المحافظات رفضاً للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والوحدة والأمن والاستقرار كانت ولا تزال محفزاً لي في الاستمرار في أداء مهامي كرئيس شرعي للبلاد". وأضاف "كفى الشعب اليمني حروباً وصراعات، فالشعب يريد منا أن نوفر له الصحة والتعليم والماء والطرقات ولقمة العيش الكريم، وهذا لن يتم إلا من خلال بناء دولة يمنية اتحادية يتوفر فيها الأمنُ والاستقرار والتنمية ويتساوى فيها الجميع أمام النظام والقانون". ويُلقي الصراعُ على السلطة بين الحوثيين الشيعة في صنعاء وهادي في عدن مزيداً من الشكوك على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية سلمياً. وينزلق اليمنُ إلى حرب أهلية منذ العام الماضي عندما بسط الحوثيون سيطرتهم على صنعاء وتقدموا صوب المناطق السُّنية؛ مما أدى إلى اشتباكات مع القبائل المحلية وتنشيط حركة انفصالية في الجنوب. وأثار فِرار هادي إلى عدن احتمالات مواجهة مسلحة بين الحكومتين المتنافستين في شمال وجنوب اليمن، بينما يستغل تنظيمُ القاعدة في جزيرة العرب - فرع القاعدة في اليمن - هذه الفوضى.

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook