تواصل – وكالات: قال مسؤول أمريكي رفيع يوم الثلاثاء إن السفير الأمريكي لدى اليمن سيتابع الأحداث اليمنية من مدينة جدة بالمملكة بعد إغلاق السفارة الأمريكية في صنعاء الشهر الماضي، بحسب "رويترز". وقال المسؤول إن اختيار جدة يعكس المخاوف الأمنية واللوجستية والرغبة في عدم الإشارة إلى أي دعم أمريكي لتقسيم اليمن. وانسحب الدبلوماسيون الأمريكيون من السفارة في صنعاء بعد أن سيطر مقاتلون حوثيون على العاصمة ووضعوا الرئيس عبد ربه منصور هادي رهن الإقامة الجبرية عقب اقتحام مقره الخاص ومجمع الرئاسة في يناير الماضي. وزار السفير الأمريكي ماثيو تولر هادي يوم الأحد في عدن العاصمة السابقة للجنوب التي انتقل إليها الرئيس مما أثار تكهنات بأن واشنطن قد تتبع خطى المملكة ودول عربية خليجية أخرى نقلت سفاراتها إلى هناك. غير أن المسؤول الأمريكي الكبير قال إن واشنطن لا تنوي أن يكون لها وجود دبلوماسي دائم في اليمن في الوقت الراهن. وقال إنه تم اختيار جدة لأن تولر يمكنه أن يعمل من القنصلية الأمريكية وذلك لعدم وجود منشأة دبلوماسية أمريكية في عدن - وهو ما يزيد المخاوف الأمنية - ولأن واشنطن لا تريد أن تعطي أي إشارة تأييد لتقسيم اليمن.
