الأربعاء، 07 ذو القعدة 1445 ، 15 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويكلف رئيس الوزراء بتصريف العمال

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:
قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قبل استقالة الحكومة اثر قرار المحكمة الدستورية بطلان الانتخابات التشريعية، وأضافت الوكالة أن الأمير كلف رئيس الحكومة المستقيلة الشيخ جابر المبارك الصباح بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.اضافة اعلان
وأبانت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي في إطار حل المعضلة الدستورية والسياسية التي تواجهها دولة الكويت الشقيقة بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية الشهر الماضي، والذي تم بموجبه حل البرلمان الحالي الذي تسيطر عليه المعارضة الإسلامية وإعادة البرلمان السابق الذي كان موالياً للحكومة.
وفيما يلي نص النص الأميري ..
أمر أميري
بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء
- بعد الاطلاع على الدستور
- وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 14 من ربيع الأول سنة 1433 ه الموافق 6 من فبراير 2012م بتعيين سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء
- وعلى المرسوم رقم 18 لسنة 2012 بتشكيل الوزارة والمراسيم المعدلة له
- وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتضمن استقالة الوزارة
أمرنا بالاتي:
- مادة أولى / تقبل استقالة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة
- مادة ثانية/ يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره ويبلغ إلى مجلس الأمة وينشر في الجريدة الرسمية
أمير الكويت
صباح الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف في 11 شعبان 1433هـ الموافق 1 يوليو 2012 م

وكان صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد تلقى خطاب استقالة الحكومة الذي رفعه لسموه سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وذلك في إطار حرص الحكومة وسعيها الجاد لاستيفاء جميع الجوانب والإجراءات القانونية والدستورية الهادفة لضمان التنفيذ الصحيح لحكم المحكمة الدستورية الصادر بتاريخ 20/6/2012.

وفيما يلي نص خطاب استقالة الحكومة..
حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح
أمير البلاد          حفظه الله ورعاه
تحية احترام وإجلال لمقام سموكم ..وبعد،
فقد تفضلتم سموكم وأصدرتم الأمر الأميري بتعييني رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة ثم أصدرتم المرسوم رقم 18 لسنة 2012 بتكليفي والأخوة الوزراء بحمل أمانة المسؤولية الوزارية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد التي تنطوي على الكثير من التحديات على كافة الأصعدة والمستويات وهي مسؤولية ثقيلة وأمانة عظيمة قبلنا جميعا حملها، معتزين ومقدرين هذه الثقة  الغالية التي تتيح خدمة وطننا الحبيب ولقد عاهدنا أنفسنا على أن نكون أهلا لهذه الثقة وأن نبذل أقصى الجهد لتحمل تبعاتها أمام الله أولاً ثم أمام سموكم وأهل الكويت الأوفياء جميعاً.
ويشهد الله على أنني وأخواني الوزراء في هذه الفترة القصيرة حاولنا بكل ما أوتينا من جهد للنهوض بواجبات منصبنا لتحقيق طموحات وآمال أهل الكويت جميعاً مجسدين بإيمان عميق صادق قسمنا العظيم بأن نكون مخلصين للوطن ولسموكم محترمين الدستور وقوانين الدولة مدافعين عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، مؤدين أعمالنا بالأمانة والصدق متمسكين بثوابتنا المبدئية ومنفذين لتوجيهات سموكم السديدة بضرورة التعاون البناء والمثمر مع مجلس الأمة للعمل على تحقيق الغايات الوطنية المنشودة.
وإذ صدر يا حضرة صاحب السمو حفظكم الله حكم المحكمة الدستورية بجلسة 20/6/2012 بمناسبة نظر الطعون الخاصة بانتخاب مجلس الأمة عام 2012 قاضياً بإبطال عملية الانتخاب برمتها التي أجريت بتاريخ 2/2/2012 وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها لبطلان حل مجلس الأمة وبطلان دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة والتي تمت على أساسها هذه الانتخابات مع ما يترتب على ذلك من أثار أخصها إن يستعيد المجلس المنحل بقوة الدستور سلطته الدستورية كأن الحل لم يكن وهو الحكم الذي أثار العديد من التساؤلات حول آلية وإجراءات تنفيذه.
ومنعاً من الدخول في شبهات دستورية وحتى تكون الأمور على قدر عال من الوضوح والشفافية لاسيما وان تولي المناصب الوزارية لايشكل هدفاً  بذاته وإنما هو تكليف وتضحية وأداة تستوجب عملا متواصلا دؤوباً لخدمة الوطن والمواطنين.
الأمر الذي رأيت معه وإخواني الوزراء أن نتقدم باستقالة الحكومة سعيا لاستيفاء جميع الجوانب والإجراءات القانونية والدستورية المتعلقة بضمان التنفيذ الصحيح لحكم المحكمة الدستورية المشار إليه لتقدروا وفق حكمتكم المعهودة وسديدة توجهاتكم ماترونه سموكم ضروريا لتحقيق صالح الكويت وشعبها.
وأننا في هذا المقام نتقدم لسموكم بخالص التقدير والاعتزاز بما حظينا به من ثقة سموكم وما لمسناه من دعم ومساندة مؤكدين بأننا كنا وسنظل دائما جنوداً مخلصين لوطننا الغالي.
نسأل الله سبحانه أن يحفظ الكويت وشعبها الكريم في ظل قيادتكم الحكيمة وولي عهدكم الأمين.
وتفضلوا سموكم بقبول وافر الاحترام.

رئيس مجلس الوزراء
جابر مبارك الحمد الصباح
الاثنين 5 شعبان 1433هـ
الموافق 25 يونيو 2012م

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook