الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

‫مجموعة الحبيب الطبية لـ”تواصل”: حوّلنا مرضى “كورونا” إلى مستشفى آخر‬

سليمان الحبيب
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

(تحديث 1)

تواصل – الرياض:

اضافة اعلان

نفت مجموعة مستشفيات د. سليمان الحبيب الطبية، وجود أي حالات إصابة بفيروس "كورونا" منومة حالياً في مستشفى سليمان الحبيب بالرياض.

وقالت في رد توضيحي على الخبر الذي نشرته "تواصل"، اليوم، تحت عنوان: (الصحة: إصابة 4 مرضى وعاملين بـ”كورونا” في مستشفى سليمان الحبيب بالرياض) إن "الحالات المذكورة تم استقبالها بمستشفى الحبيب بالريان وتم تحويلها لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ومنذ تاريخه لا يوجد ولا حالة".

---------------------------------------------------------------

الصحة: إصابة 4 مرضى وعاملين بـ"كورونا" في مستشفى سليمان الحبيب بالرياض

تواصل – بدر العبدالرحمن:

 أكدت وزارة الصحة اهتمامها ومتابعتها الدقيقة لحالات العدوى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) الناشئة عن الحالات التي تم رصدها مؤخراً في منطقة الطائف. بما في ذلك 5 حالات مؤكدة في مدينة الرياض نشأت كعدوى مباشرة من مريض قدم إليها من منطقة الطائف الشهر الماضي.

 وأوضحت الوزارة في بيان تحصلت عليه "تواصل" أن التحاليل الطبية أظهرت إصابة 4 من المرضى والعاملين في الطاقم الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالرياض بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بعد انتقالها إليهم من المريض المذكور الذي كان قد خضع للتنويم في المستشفى في 18 أكتوبر الماضي حيث انتقل اثنان من المصابين لاحقاً إلى رحمة الله، في حين تماثل الثالث للشفاء وسمح له بالخروج، ولا يزال مريض آخر تحت الملاحظة الطبية في المركز المرجعي الذي خصصته وزارة الصحة لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالمنطقة الوسطى وهو مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز.

 وأبانت الوزارة أن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة اكتشف حالات الإصابة من خلال نظام مراقبة الأوبئة لديه وقام مباشرة بإرسال فريق الاستجابة السريعة ليقيم إجراءات منع والتحكم بالعدوى (Rapid Response Team-IPC) في المستشفى المذكور. وبجانب إجراءات التدقيق التي تم اتخاذها فقد قامت الوزارة بحصر المرضى والعاملين في الطاقم الطبي الذين كانوا على اتصال مع المريض المذكور لتقييم ومتابعة حالاتهم. حيث تم فحص أكثر من 200 مخالط من العاملين في الطاقم الطبي ومن عائلات المصابين للتأكد من عدم أصابتهم بفيروس كورونا.

 وقد أوضح الدكتور أنيس سندي -نائب رئيس مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة- أن فيروس كورونا ما زال نشطاً؛ مما يوجب علينا أن نظل في حالة تيقظ وتأهب كاملة مؤكداً أن بوسع العاملين في القطاع الطبي الحد من خطر العدوى من خلال مواصلة أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ومرضاهم على حد سواء.

 لافتاً أن مركز القيادة والتحكم يواصل العمل المشترك مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحة العدوى (CDC) في التحقيق في الحالات الأصلية بمنطقة الطائف التي انتقلت منها العدوى.

 من جانبه قال الدكتور عبد الله عسيري، وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية والمنسق مع منظمة الصحة العالمية: إن مرضى الغسيل الكلوي يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم؛ مما يجعلهم معرضين لخطر انتقال العدوى بفيروس كورونا بنسبة أكبر من المرضى العاديين ولا تظهر عليهم الأعراض المعتادة للمرض، مما يستوجب على المستشفيات أن تراقب هؤلاء المرضى عن كثب وتقوم بعزلهم فور ظهور أي أعراض عليهم".

 من جهة أخرى قام كل من الدكتور أنيس سندي والدكتور عبد الله عسيري لاحقاً بزيارة المستشفى، حيث يواصلان حالياً مراقبة الوضع عن كثب مع فريق وزاري من خبراء الصحة العامة والتحكم بالعدوى. كما أن مديرية الشئون الصحية في المنطقة قد قامت، بناءً على التوصيات المقدمة لها من قبل مركز القيادة والتحكم، بإرسال فريق خاص إلى المستشفى للتأكد من أن الإجراءات الوقائية اللازمة يتم اتباعها على أكمل وجه، وأن التوصيات المقدمة قيد التطبيق الفعلي.

 الجدير بالذكر أن وزارة الصحة وبالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحة العدوى (CDC)، قامت بتطبيق عدد من الإجراءات الوقائية لحماية المرضى والعاملين في القطاع الطبي من الإصابة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا). تشمل تلك الإجراءات اختبارات ملائمة الأقنعة الواقية التي تجرى للعاملين في القطاع الطبي، وإخضاعهم لدورات تدريبية مستمرة على الإجراءات الواجب اتباعها للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وكيفية التعامل معها بشكل فوري، كما أن مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) يتم نقلهم، كلما أمكن ذلك، إلى المراكز المخصصة لعلاجهم حيث تم تخصيص مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز ليكون المركز المرجعي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المنطقة الوسطى.

 كما قامت الوزارة بتطوير قوانين جديدة وتدريب ألاف العاملين في القطاع الطبي على كيفية الحد من خطر الإصابة بالعدوى في المستشفيات. ويتم حاليا القيام بأكثر من 30 مشروعاً بحثياً بالتعاون مع الجهات العلمية المحلية والدولية، من بينها دراسة التحكم بالحالات الحرجة المصممة للكشف عن الأسباب المؤدية للإصابة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في المملكة العربية السعودية.

 تجدر الإشارة أن عدد حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بلغ على أقل تقدير 796 حالة مؤكدة في المملكة منذ ظهوره في يونيو 2012.

 ودعت الوزارة الجميع إلى زيارة موقع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة على الإنترنت للحصول على أحدث الإحصائيات وللتعرف على طرق الوقاية من العدوى: الرابط

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook