الأربعاء، 07 ذو القعدة 1445 ، 15 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

توضيح مهم للشيخ المطلق عن «عدم إلزام النساء بالعبايات»

DVseO6EW0AALoW7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: تواصل- فريق التحرير: نشر الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، توضيحاً مهماً عن تصريحات “عدم إلزام النساء بلبس العباءات”. وجاء توضيح الشيخ “المطلق”، بعد ما أثير عن رده على سؤال عن لبس عباءة الكتف إذا كانت واسعة، وعليها طرحة ساترة، في برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” في إذاعة نداء الإسلام. وإلى نص البيان: “سُئلت من خلال إذاعة نداء الإسلام عن عباءة الكتف للنساء، وهل يُشترط في اللباس نوع معين؟ وحيث إن هذه الإذاعة موجهة لجميع المسلمين في شتى أصقاع العالم، فقد جاء جوابي موجهاً لجميع أخواتنا المسلمات، فالتزام المرأة المسلمة بالحجاب الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة هو طاعة الله تعالى، وعبادة من العبادات، وحفظ لها وللمجتمع، بإشاعة وسائل العفاف؛ لذلك فإن كل لباس يحصل به الستر، وتتوفر فيه الشروط الشرعية، هو حجاب مقبول، سواء كان عباءة الرأس أو عباءة الكتف أو غير ذلك، ما دام ساتراً لجميع البدن وفضفاضاً ولا يبين تفاصيل الجسم، وليس فيه تشبه بالرجال ولا بالنساء الفاجرات، وكان سميكاً لا يُرى ما تحته، وألا يكون معطراً ولا لباس شهرة، وهذا معروف في كتب الفقه، وقد كتب عنه علماء الإسلام كثيراً من المؤلفات، وما دام الحجاب متصفاً بهذه الصفات الشرعية، فلا ينبغي حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم – بمختلف بلدانهم، واختلاف مذاهبهم – على لبس ما تعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات، على أنه هو الحجاب الإسلامي دون غيره!! فلكل مجتمع خصوصيته، والمقصود تحقيق , الحكمة من فرض الحجاب وهو حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي. وعلى المسلم والمسلمة أن يُحافظا على المروءة، إذ لها منزلة عالية في الإسلام، وهي فعل ما يُجمّل المرء ويزينه، وترك ما يُقبحه ويشينه، ومن المروءة للمرأة المسلمة أن تحافظ على الزي الذي يستحسنه أهل البلد ويرغبون فيه، ما دام مُلتزماً بهدي الشريعة. وماذا استفادت كثير من النساء لما خلعت الحجاب، وتمردت على الدين، غير الحطّ من قَدرها في الدنيا، وغضب الله وعذابه في الآخرة، وله الفضل والمنة أن أنعم على كثير من بنات هذه البلاد بأن كُنَّ قدوة للمسلمات في مختلف أنحاء العالم في المحافظة على الستر والحجاب". وقد تعجبت ممن حمّل كلامي ما لا يحتمل، وقوّلني ما لم أقله، بل بلغ ببعضهم - غفر الله لهم - أن زعم أني أدعو إلى خلع الحجاد ، وإشاعة السفور والتبرج!. مع أن حديثي كان عن عباءة الرأس المعروفة في مجتمعنا، وأنه لا ينبغي إلزام جميع النساء المسلمات الملتزمات في العالم بلبسها، ما يُمنَ يلبس ما لا يخالف شروط الحجاب الشرعي. كما أني أشكر المحبين الذين استفسروا عما اثير بهذا الشأن في وسائل التواصل، وأحسنوا الظن بي".   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook